تونس ـ حذر حزب "المجد" التونسي من محاولات تجري لإخراج نشاط الحركة الماسونية في تونس إلى العلن،ودعا الحكومة إلى توضيح موقفها بهذا الشأن.
وقال الحزب في بيان وزع على وسائل الإعلام الأحد إنه "يسجل بكل قلق المعلومات التي وصلت إليه من جهات مطلعة مفادها أن مجموعة ماسونية تونسية تنوي الشروع في الخروج للعمل العلني، وذلك تحت رعاية و بحضور بعثة ماسونية فرنسية".
وكشف حزب "المجد" التونسي الذي يقدم نفسه على أساس أنه حزب وسطي هويته مغاربية عربية إسلامية، منفتح على البعدين الإفريقي والمتوسطي، أن البعثة الماسونية الفرنسية التي ستؤمن الدعم و التكوين "للمجموعة الماسونية التونسية"، ستصل إلى تونس غدا الاثنين .
وإعتبر الحزب الذي أسسه عبد الوهاب الهاني،أن محاولة إخراج الماسونية التي كانت تعمل في السر في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي،للعمل العلني وإصباغها بالشرعية،يعد "إنتهاكا صارخا لحرمة الشعب التونسي الذي يقاطع هذه الحركة ويعتبرها أحد أعداء تونس و العالم العربي والإسلامي".
ودعا في هذا السياق إلى ضرورة التصدي لجميع أنشطة الماسونية بتونس علنية وسرية،كما طالب الحكومة التونسية المؤقتة ب"توضيح الموقف واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجسيم إرادة الشعب الرافضة للحركة الماسونية فكرا ونشاطا وذلك بمنع كل نشاط ماسوني ومتابعة القائمين عليه".
وقال الحزب الذي حصل على ترخيص العمل القانوني في 25 مارس/ آذار الماضي، والذي يرفع شعار "مواطنة، جمهورية، ديمقراطية"،أنه سينظم وقفة إحتجاجية سلمية بساحة القصبة حيث مقر رئاسة الحكومة التونسية، معادية للماسونية و داعية لرحيلها من تونس. "يو بي اي"
وقال الحزب في بيان وزع على وسائل الإعلام الأحد إنه "يسجل بكل قلق المعلومات التي وصلت إليه من جهات مطلعة مفادها أن مجموعة ماسونية تونسية تنوي الشروع في الخروج للعمل العلني، وذلك تحت رعاية و بحضور بعثة ماسونية فرنسية".
وكشف حزب "المجد" التونسي الذي يقدم نفسه على أساس أنه حزب وسطي هويته مغاربية عربية إسلامية، منفتح على البعدين الإفريقي والمتوسطي، أن البعثة الماسونية الفرنسية التي ستؤمن الدعم و التكوين "للمجموعة الماسونية التونسية"، ستصل إلى تونس غدا الاثنين .
وإعتبر الحزب الذي أسسه عبد الوهاب الهاني،أن محاولة إخراج الماسونية التي كانت تعمل في السر في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي،للعمل العلني وإصباغها بالشرعية،يعد "إنتهاكا صارخا لحرمة الشعب التونسي الذي يقاطع هذه الحركة ويعتبرها أحد أعداء تونس و العالم العربي والإسلامي".
ودعا في هذا السياق إلى ضرورة التصدي لجميع أنشطة الماسونية بتونس علنية وسرية،كما طالب الحكومة التونسية المؤقتة ب"توضيح الموقف واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجسيم إرادة الشعب الرافضة للحركة الماسونية فكرا ونشاطا وذلك بمنع كل نشاط ماسوني ومتابعة القائمين عليه".
وقال الحزب الذي حصل على ترخيص العمل القانوني في 25 مارس/ آذار الماضي، والذي يرفع شعار "مواطنة، جمهورية، ديمقراطية"،أنه سينظم وقفة إحتجاجية سلمية بساحة القصبة حيث مقر رئاسة الحكومة التونسية، معادية للماسونية و داعية لرحيلها من تونس. "يو بي اي"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.