samedi 19 mars 2011

حقيقة ما حصل يوم 14 جانفي خطير جدا



نقلا عن قناة التنبير الصديقة : 
لنبدأ الان في الحلقة الاولى من ما خفي على الشعب ... هذا الشعب الذي قدم الكثير ... استشهد شبابه و نسائه و حتى الاطفال فقط لأنه طلب كرامته حريته بعد 23 سنة من القهر و القمع انتفض هذا الشعب و دفع الغالي .. شبه شبابه في الانتفاضة بالملثمين ثم المشاغبين لفقت لهم كل التهم لكن الحق بين و الشر بين و هذا ما حصل ...منذ يوم 14 جانفي و نحن لا نس...مع الا كلمات و عبارات خشبية مثل الايادي الخفية و الثورة المضادة وو و الغريب من قال هذه الكلمات هم نفسهم هذه الايادي الخفية الايادي القدرة التي لا هم لها سوى الكرسي حتى و لو كان على حساب دماء الشهداء و على حساب ثورة الكرامة ...لطالما انتقدت الغنوشي لكنني لم أتوقع ان هذا الشخص يحاول سرقة ثورة الشباب ثورة بلاده لكنهم أناس لا يعرفون الرحمة في قلوبهم عاشوا مع خلية الفساد و القمع و الديكتاتورية حتى أصبح قلوبهم مثل الحجر.... قال عز و جل :خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.صدق الله العظيم
ء اللعبة بدات عندما سافر ليلا كمال مرجان لفرنسا و مقابلته لساركوزي ليلا .. فرنسا تأكدت ان بن علي انتهى لذا بحثت مع مرجان كيف تسرق قورة الشباب كانوا يتوقعون أن عندما يخرج بن علي فالشعب سينسى كل شيء و سيصمت إذن الحل في حكيم القروي فأرسل لبن علي وثيقتين هي وثائق عبارة عن نهاية لبن علي و كانت مثل النصائح أو الاستشارة مغشوشة لكي لا يصمت الشعب و لا يرضى على بن علي و حينها تنجح خطة فرنسا و يخرج بن علي و بعد ذلك يوم 14 جانفي طلب الغنوشي من بن علي السفر لبضع أيام حتى يهدا الشارع ثم رافق علي السرياطي بن علي الى المطار و كان كل شيء على ما يرام.سافر بن علي و كان يتوقع أن يعود لكن هنا حصل الانقلاب الذي رأسه فرنسا و مرجان و الغنوشي ... و في الطريق ألقي القبض على علي السرياطي لانه الوحيد الذي سيفهم المؤامرة الكبيرة التي فعلها الغنوشي فغبائهم ضنوا ان الشعب سيهدأ فقط بمغادرة بن علي.و من الغد عندما سمع بن علي بالعملية الانقلابية هاتف الغنوشي لكن الغنوشي قال له لا مكان له في تونس ...لم يعد لبن علي من حل سوى الاتصال بالعربي نصرة و قام بتسجيل مكالة للشعب كحيلة منه لاثارة الشعب على حكومة الغنوشي .... لكن اختطفت الحكومة هذه المكالمة فوقع غلق القناة و قطع البث قبل ان يوقفوا العربي نصرة و ابنه و ترويعه بتلفيق تهمة له تحكم عليه بالاعدام لو تلفظ بكلمة واحدة.أما بالنسبة لعلي السرياطي فطلب من المحكمة أن يتكلم سوى بحضور وسائل الاعلام فتزعزعت الحكومة لأنه يحمل سر مثل القنبلة ...السرياطي يلعب بالحكومة لعب الى حد الان لان له كل الاسرار و علمنا انه يعود يوميا لمنزله تحت حراسة شديدة وفرها له المبزع و بالنسبة للميليشيات أمن الدولة و الامن الرئاسي لا علاقة له بكل ذلك الميليشيات هي الحكومة نفسها و سلاحها فقط التلفزة ...من أولئك الذين يهاتفون التلفزة كل دقيقة يبكون يصرخون؟ اجريولنا... كرطوش عند روسنا.... انعدام أمني تام عندنا ... من هؤلاء ؟ هل تعرفون مصادفة إحداهن تلك النساء الصارخات الباكيات...مازال الكثير سنكمل لكم أعزائي رغم كل الخطر
بعد ان نشرت قناة التنبير هذه المعلومات تعرضت لقرصنة ثم بفضل الله و المجهودات التي قام بها مشرفوا هذي الصفحة تمكنوا من استرجاع الصفحة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.