samedi 5 février 2011

فساد عبد السلام جراد الأمين العام للإتّحاد العام التّونسي للشّغل وعائلته



هو رجل مقدام , ناشد رئيس الدولة في الإنتخابات الأخيرة سنه 2009 وخرج فرحا مسرورا من القصر الرّئاسي يوم 13 يناير 2011 بعد لقاء أخير مع سيّده ليلة هروب زين العابدن بن علي من تونس وشرع يطبّل ويهلّل للخطاب الرّئاسي الأخير وإستنكر الفوضى الصّادرة في سيدي بوزيد والقصرين وأحوازهما وتبرّأ من ثورة تونس إلاّ أنّ القيادات النّقابيّة الوسطى الغير متورّطة في الفساد دفعت بالحشود من أعماق تونس إلى الإطاحة بنظام بن على يوم 14 يناير 2011 . دخل عبد السلام جراد لعبة قذرة مع الحكومة الجديدة وركب أحداث ثورة تونس وحاول إقتلاع مقايضة رخيصة بعدم متابعته عدليّا في فساده المدقع وسوء تصرّفه في أموال وممتلكات المنظّمة الشغّيلة. تحصّل على وعود صريحة من بقايا شرذمة متنفّذة من فصيلته بعد أن تكوّنت لجان إخماد ملفّات الفساد وتحريف الحقائق بعناصر نخبويّة تحوم حولها عديد التّهم وشبهات الفساد المالي والنّفاق السّياسي في النّظام السّابق. إطمئنّ المجرم النّقابي عبد السلام جراد وخرج إتّحاد الشّغل من تركيبة الحكومة أخيرا معوّلا على "نظافته" التي أصبح يتبجّح بها في الفضائيّات أمام كل من لا يعرف حقيقة هذا الثّعلب المخادع. لقد قبض عبد السلام جراد مقابل مناشدته لسيّده زين العابدين بن علي أربعة قطع أرض "واحدة في المدينة الجديدة وثلاثة في حدائق قرطاج" صالحة للبناء تحت إسمه وأسماء أفراد من عائلته بأسعار رمزيّة "ستّين دينار في المدينة الجديدة و"مائة دينار" في حدائق قرطاج وهي منطقة راقية لا يقلّ ثمن المتر مربّع فيها عن الأف دينار حيث أنّ هذه المساحات مجعولة تحت تصرّف رئاسة الجمهوريّة عير الوكالة العقاريّة للسّكن من أجل شراء الذّمم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.